قال ﷺ: «أَنْ تُطْعِمَهَا إِذَا طَعِمْتَ وَتَكْسُوَهَا إِذَا اكْتَسَيْتَ أَوْ اكْتَسَبْتَ وَلَا تَضْرِبْ الْوَجْهَ وَلَا تُقَبِّحْ وَلَا تَهْجُرْ إِلَّا فِي الْبَيْتِ» (١)، وقال ﷺ «أَلَا وَحَقُّهُنَّ عَلَيْكُمْ أَنْ تُحْسِنُوا إِلَيْهِنَّ فِي كِسْوَتِهِنَّ وَطَعَامِهِنَّ» (٢) .
وأما نشوز المرأة - ويا للأسف أيها الأخوة ففي هذه الأيام إذا نشزت المرأة لم يحسن الزوج التعامل معها فتراه أما أن يضربها ضربا مبرحا أو أن يقوم بتطليقها وللأسف الشديد وذلك جهلا منه وعدم معرفة -.
فتعالوا لنرى كيف عالج النبي ﷺ نشوز المرأة: كان ﵇ رفيقا، لم يثبت عنه ﵇ أنه ضرب زوجة أو
_________
(١) أبو داود ١٨٣٠، وقال الألباني حسن صحيح - صحيح سنن أبي داود
(٢) الترمذي ١٠٨٣ وقال حسن صحيح، وابن ماجة ١٨٤١، وحسنه الألباني في الإرواء ١٩٩٧ و٢٠٣٠
1 / 61