وقال ﷺ: «خَيْرُ نِسَائِكُمُ الْوَدُودُ الْوَلُودُ الْمَوَاتِيَةُ الْمُوَاسِيَةُ إِذَا اتَّقَيْنَ اللَّهَ» (١)
فالوصية المبذولة لكل شاب أن يتزوج المرأة الودود الولود؛ لأن في ذلك تحقيقًا لرغبة النبي ﷺ في مكاثرة الأمم بأمته.
ومن معايير اختيار الزوجة أيضًا، الجمال وحسن المظهر وهو أمر فطر الله النفوس على الرغبة فيه، وهي رغبة شريفة لا يلام عليها الإنسان وجاءت أصول الشرع مؤيدة لها، فالله جميل يحب الجمال، ولم تشرع رؤية الرجل لمخطوبته إلا والتأكد من الجمال من أهم مقاصدها، وقال النبي ﷺ لرجل تزوج امرأة من الأنصار: «هَلْ نَظَرْتَ إِلَيْهَا فَإِنَّ فِي عُيُونِ الْأَنْصَارِ شَيْئًا» (٢)، و«قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
_________
(١) البيهقي في السنن الكبرى ١٣٨٦٠، وأورده الألباني في الصحيحة ١٨٤٩
(٢) مسلم ٢٥٥٣
1 / 27