النيران تشتعل في سينما ريفولي.
قصر الرئاسة في دمشق، رشيد كرامي يصعد الدرج.
جانب من اجتماع في بيروت؛ زهير محسن، قائد منظمة «الصاعقة» الفلسطينية التابعة لسوريا في قميص حريري ملون وبنطلون أبيض، يحمل في يده غليونا فاخرا، أبو الحسن مسئول أمن فتح، ياسر عبد ربه من قادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، العقيد أنطوان الدحداح مدير الأمن العام اللبناني.
عنوان: «تم الاتفاق على وقف إطلاق النار، لكن الكتائب فجرت الموقف في زحلة.»
بيروت، ساحة الشهداء، أنقاض الفندق العربي وتظهر بينها ساق آدمية، رجل ملقى على وجهه في مدخل حانوت تبدو في واجهته الزجاجية صناديق «نينكس»، الدم يلطخ ظهر الرجل.
رجل معصوب العينين يمشي بين اثنين من المسلحين.
عناوين صحف لبنانية: «خطف 307، وإعادة 200، العثور على 21 جثة»، «مجموعة فلسطينية متطرفة تهاجم مطار بيروت، مصرع ثلاثة أفراد في الهجوم، قيادة المقاومة تستنكر الهجوم وتسلم السلطة أحد المهاجمين».
شاحنات تحمل مسلحين تغادر إحدى القرى وتنطلق على الطريق الزراعي، تمر بقرية فتطلق النار على منازلها.
بيروت، شارع مهجور، عجوز بلا أسنان في بزة كاملة يسير وهو يضم كيسا إلى صدره، تصيبه رصاصة قناص في فخذه فيقع على الأرض، يرفع رأسه ويتطلع حوله ثم يزحف مستغيثا دون أن يتخلى عن الكيس، رجل احتمى بمدخل منزل مجاور يعقد حبلا في أنشوطة ويلقي بها إلى العجوز دون أن يغامر بإبراز رأسه من مدخل المنزل، يجر العجوز بالحبل بعيدا عن مرمى القناص، الكيس يسقط من يد العجوز وتتدحرج منه أرغفة خبز.
النار تشتعل في سوق سرسق القديم، الدمار يمتد إلى سوق الخضار وسوق الأوبرا وسوق الصاغة.
صفحة غير معروفة