أجابت: لا. من إكزافييه.
لم أكن سمعت الاسم من قبل فلزمت الصمت. وانحنيت برأسي فوق قدميها. قربت فمي من أصابعها، وتناولت أحدها بين شفتي، وامتصصته في بطء.
رفعت عيني إليها، فألفيتها تتأملني في استغراق، وقد خلا وجهها من أي تعبير. لعقت بين الأصابع، ثم مررت بشفتي فوق ظهر قدميها وجانبيهما حتى الكاحلين.
اصطدمت بعد لحظة بطرف البنطلون، فاعتدلت على ركبتي ومددت يدي إلى وسطها. تمنعت قليلا ثم ساعدتني. وسرعان ما تكوم البنطلون عند قدميها.
تجلى فخذاها البيضاوان لناظري. تحسست بشرتهما الناعمة براحة يدي، ثم أحنيت رأسي فوقهما.
تسلل عطرها الغامض إلى حواسي، خفيفا آسرا. قبلت أسفل ركبتيها وباطن فخذيها. وكان طعمها رطبا منعشا، مثل طعم الجسم بعد الحمام مباشرة.
اعترضني قماش شفاف طرز بالدانتللا، فلعقت خشونته التي امتزجت بطراوتها. وجذبته إلى أسفل، فتكشف شعرها، خفيفا، مقصوصا في عناية.
مالت بجسدها حتى استلقت على الأريكة ووجهها ناحيتي. قربت وجهي فأحاطت بشرتها الحريرية بوجنتي، والتحمت شفتاي بلحمها الرطب. وتسلل إلى لساني طعم البحر المالح، فامتصصته باستمتاع.
بدأ فكي يؤلمني فرفعت بصري إليها. ورأيتها قد أغمضت عينيها. وبعد لحظة لم أعد قادرا على تحريك فكي ، فابتعدت عنها. وارتميت على مقعد خائرا مرهقا.
فتحت عينيها بعد برهة. واعتدلت جالسة في إعياء وأخذت تصلح من شأن ملابسها، ثم تنهدت. وطلبت مني سيجارة.
صفحة غير معروفة