عنوان: «في نفس يوم التدخل السوري في لبنان، وهو أول يونيو (حزيران) 1976، وفيما صورته وكالات الأنباء الغربية على أنه دعم للتحرك السوري، وصل رئيس الوزراء السوفييتي كسيجين إلى دمشق، على رأس وفد رسمي كبير.»
مطار دمشق الدولي، أعلام الاتحاد السوفييتي في كل مكان، موكب المسئول السوفييتي الكبير يتحرك من أمام المطار.
العنوان الرئيسي لصحيفة البعث السورية: «كسيجين بعد أول جولة مباحثات مع الرئيس القائد حافظ الأسد: نؤيد استئناف مؤتمر جنيف في أقرب وقت ممكن، مع اشتراك جميع الأطراف المعنية مباشرة بأزمة الشرق الأوسط، ونؤيد القوى اللبنانية التي تناضل من أجل الوحدة الوطنية ووحدة الأراضي وتسوية الأزمة بالطرق السلمية».
عناوين متفرقة في الصحف اللبنانية: «المجلس الإسلامي برئاسة شفيق الوزان يرحب بالتدخل السوري»، «كمال شاتيلا، أمين اتحاد قوى الشعب العامل (الناصري)، يرحب بالخطوة السورية، ويهاجم الرجعيين والانعزاليين والإقليميين الذين يلتقون على العلمانية والحرية الجنسية والعداء للعروبة»، «الشيعة وحراس الأرز والكتائب يرحبون بالتدخل السوري ويباركون الرئيس السوري الشجاع»، «العراق يقدم ثلاثة ملايين دولار للجبهة العربية المشاركة في الثورة الفلسطينية».
بيروت، مكتب لمنظمة الصاعقة في الشياح، قوات فتح تحاصر المبنى، قوات أخرى من فتح تحاصر مكتبا لتنظيم كمال شاتيلا في حي كراكاس.
عنوان: «وردا على ذلك تحركت القوات السورية صوب بيروت، فاستنجدت المقاومة بالليبيين والجزائريين طالبة وقف القوات المتقدمة مقابل إعادة كل شيء إلى ما كان عليه، وتم إخلاء مكاتب الصاعقة وشاتيلا.»
عنوان صحيفة لبنانية: «القوات السورية تحتل الشمال اللبناني كله».
فقرة من صحيفة «برافدا» السوفيتية: «الصراع المسلح بين الأطراف المتنازعة في لبنان أوشك على الانتهاء بفضل التدخل السوري».
زهير محسن، زعيم الصاعقة، من راديو دمشق: «فتح تحولت من أداة للثورة إلى خنجر موجه ضد شعب فلسطين.»
عنوان في صحيفة لبنانية: «القوات السورية والصاعقة تمطر بيروت والمخيمات بالصواريخ، 700 قتيل وجريح، تصدع نحو 4 آلاف منزل، الصواريخ تتساقط بمعدل قذيفة كل ست دقائق».
صفحة غير معروفة