أوائل علموا الأمم الرقيا
إلا أنه لا يكتفي بامتداح الماضي، بل أضاف طارف الأمة إلى تالدها، وذكر اتحاد العنصرين المصريين: المسلم والقبطي، واتفاق كلمتهما على المناضلة في سبيل الاستقلال، ثم ختم النشيد بهذين البيتين وفيهما وعد بتهيئة مستقبل يليق بالماضي:
نقوم على البناية محسنينا
ونعهد بالتمام إلى بنينا
نموت فداك مصر كما حيينا
ويبقى وجهك المفدي حيا
أما النشيد الذي جاء بعد الأول في قرار لجنة التحكيم، فهو لمحمد أفندي الهراوي الشاعر وأحد موظفي دار الكتب. ومنه:
فيا وادي الكنانة لن تزولا
وفيك النيل يجري سلسبيلا
يطوف بمائه عرضا وطولا
صفحة غير معروفة