حبيبي
تمارض غدا وانتظرني في البيت ... في الساعة الحادية عشرة أكون عندك، أقبلك قبلات كثيرة والسلام.
الإمضاء ...
فأخذت الكتاب وجعلت أقرؤه وعيناي تذرفان الدمع سجاما من الفرح، وأن هذا الكتاب كان أول كتاب أرسلته إلي، وبينما أنا في هذه السكرة سمعت حمامة تنوح على غصن بان قرب الشباك نواحا محزنا فقلت:
هل تيم البان فؤاد الحمام
فناح فاستبكى جفون الغمام
أم شفه ما شفني فانثنى
مبلبل البال شريد المنام
يهزه الأيك إلى إلفه
هز الفراش المدنف المستهام
صفحة غير معروفة