193

بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام

محقق

الحسين آيت سعيد

الناشر

دار طيبة

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٨ هجري

مكان النشر

الرياض

أبي مُحَمَّد، وَلم يذكر عَنهُ لَفْظَة: " مِمَّن يحْتَج بِهِ ".
وَهَذَا الحَدِيث قد كتبناه فِي بَاب الْأَحَادِيث الَّتِي ضعفها بِقوم، وَترك أمثالهم أَو أَشد مِنْهُم.
(١٩٣) وَذكر من طَرِيق الدَّارَقُطْنِيّ عَن ابْن عمر، عَن النَّبِي ﷺ َ - " فِي طَلَاق الْأمة وعدتها ".
ثمَّ قَالَ: تفرد بِهِ عمر بن شبيب، الصَّحِيح / أَنه من قَول ابْن عمر.
ثمَّ قَالَ: كَذَا قَالَ - يَعْنِي الدَّارَقُطْنِيّ - فِي عمر بن شبيب، يحيى بن معِين يَقُول فِيهِ: لَيْسَ بِثِقَة، وَضَعفه أَبُو زرْعَة وَأَبُو حَاتِم.
كَذَا وَقع هَذَا الْفَصْل لَهُ، وَفِيه تَغْيِير، وَذَلِكَ يُعْطي، أَن الدَّارَقُطْنِيّ سَالم عمر بن شبيب، فَرد هُوَ مسالمته إِيَّاه، بِأَن بَين أَنه ضَعِيف عِنْد من ذكر.
وَلَيْسَ الْأَمر كَذَلِك فِي كتاب الدَّارَقُطْنِيّ، بل هَكَذَا: " تفرد بِهِ عمر بن شبيب مَرْفُوعا، وَكَانَ ضَعِيفا، وَالصَّحِيح عَن ابْن عمر مَا رَوَاهُ سَالم وَنَافِع من قَوْله ".
فَسقط لأبي مُحَمَّد قَوْله: " وَكَانَ ضَعِيفا ".

2 / 209