177

بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام

محقق

الحسين آيت سعيد

الناشر

دار طيبة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٨ هجري

مكان النشر

الرياض

كَذَا أوردهُ، وَنَصه فِي الْموضع الَّذِي نَقله مِنْهُ هَكَذَا: " من أوقف دَابَّة فِي سَبِيل من سبل الْمُسلمين، أَو فِي سوق من أسواقهم، فأوطأت بيد أَو رجل، فَهُوَ ضَامِن " فَلَا أَدْرِي، أسْقطه؟ أم سقط لَهُ، أم للرواة بعده، وَأَقل مَا فِيهِ، التَّسْوِيَة بَين الْيَد وَالرجل.
(١٧٣) وَذكر أَيْضا من كتاب مُسلم، حَدِيث أنس " وَقت لنا فِي قصّ الشَّارِب، ونتف الْإِبِط، وَحلق الْعَانَة، أَن لَا نَتْرُك أَكثر من أَرْبَعِينَ لَيْلَة ".
كَذَا أوردهُ، وَكَذَلِكَ ألفيته فِي النّسخ، ونقصه مِنْهُ " تقليم الأضافر " بَين قصّ الشَّارِب، ونتف الْإِبِط كَذَلِك هُوَ فِي كتاب مُسلم.
(١٧٤) وَذكر من طَرِيق النَّسَائِيّ عَن بُرَيْدَة أَن النَّبِي ﷺ َ - قَالَ: " لَا تَقولُوا لِلْمُنَافِقِ سيدنَا، فَإِنَّهُ إِن يَك سيدكم فقد أسخطتم ربكُم ".
كَذَا وَقع فِي النّسخ، وَإِنَّمَا هُوَ [عِنْد] النَّسَائِيّ: " لَا تَقولُوا لِلْمُنَافِقِ سيد ".
(١٧٥) وَذكر أَيْضا من طَرِيق ابْن أبي شيبَة، عَن ابْن نمير، عَن إِسْرَائِيل،

2 / 193