البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف
محقق
سيف الدين الكاتب
الناشر
دار الكتاب العربي
مكان النشر
بيروت
تصانيف
علوم الحديث
إِنِّي كنت رخصت لكم فِي جُلُود الْميتَة فَلَا تنتفعوا بالميتة بجلد وَلَا عصب
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَصْحَاب السّنَن الْأَرْبَعَة وَابْن حبَان وَالطَّبَرَانِيّ وَاللَّفْظ لَهُ عَن عبد الله بن عكيم أعل بِالِاضْطِرَابِ
سَببه قَالَ عبد الله قرئَ علينا كتاب رَسُول الله ﷺ وَنحن فِي أَرض جُهَيْنَة أَن لَا تنتفعوا من الْميتَة بإهاب وَلَا عصب وَفِي رِوَايَة الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط كتب رَسُول الله ﷺ وَنحن فِي أَرض جُهَيْنَة إِنِّي كنت فَذكره وَفِي رِوَايَة ابْن حبَان عَن عبد الله بن عكيم قَالَ حَدثنَا شيخة لنا من جُهَيْنَة أَن النَّبِي ﷺ كتب إِلَيْهِم ذَلِك وَفِي الْبَيْهَقِيّ قبل مَوته بِأَرْبَعِينَ يَوْمًا قَالَ أَبُو دَاوُد وَقَالَ النَّضر بن شُمَيْل إِنَّمَا يُسمى إهابا مَا لم يدبغ فَإِذا دبغ سمي شنا وقربة وأعل بِالِاضْطِرَابِ
(٧٥٢) إِنِّي لأنظر إِلَى شياطين الْجِنّ وَالْإِنْس قد فروا من عمر
أخرجه التِّرْمِذِيّ عَن عَائِشَة ﵂
وَقَالَ التِّرْمِذِيّ صَحِيح غَرِيب
سَببه عَنْهَا قَالَت كَانَ رَسُول الله ﷺ جَالِسا فسمعنا لَغطا وَصَوت صبيان فَقَامَ رَسُول الله ﷺ فَإِذا حبشية تزفن وَالصبيان حولهَا فَقَالَ يَا عَائِشَة تعالي فانظري فَجئْت فَوضعت لحيي على منْكب رَسُول الله ﷺ فَجعلت أنظر إِلَيْهَا مِمَّا بَين الْمنْكب إِلَى رَأسه فَقَالَ لي أما شبعت أما شبعت قَالَت فَجعلت أَقُول لَا لَا لَا أنظر إِلَى منزلتي عِنْده إِذْ طلع عمر فَارْفض النَّاس عَنْهَا قَالَت فَقَالَ رَسُول الله ﷺ إِنِّي لأنظر إِلَى شياطين الْجِنّ وَالْإِنْس قد فروا من عمر
(٧٥٣) إِنِّي لأعطي رجَالًا وأدع من هُوَ أحب إِلَيّ مِنْهُم لَا أعْطِيه شَيْئا
1 / 282