214

البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف

محقق

سيف الدين الكاتب

الناشر

دار الكتاب العربي

مكان النشر

بيروت

عَنْك فوضعتهن وأبت أمهن إِلَّا لزومهن فَقَالَ رَسُول الله ﷺ لأَصْحَابه أتعجبون لرحم أم الأفراخ فراخها قَالُوا نعم يَا رَسُول الله قَالَ فوالذي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ لله أرْحم بعباده من أم الأفراخ بفراخها ارْجع بِهن حَتَّى تضعهن من حَيْثُ أخذتهن وأمهن مَعَهُنَّ فَرجع بِهن (٥٦٣) إِن الْمُؤمن لَا ينجس أخرجه أَصْحَاب الْكتب السِّتَّة عَن أبي هُرَيْرَة ﵁ وَالْإِمَام أَحْمد وَأَصْحَاب السّنَن سوى التِّرْمِذِيّ عَن حُذَيْفَة ﵁ وَالنَّسَائِيّ عَن ابْن مَسْعُود ﵁ وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن أبي مُوسَى سَببه كَمَا فِي البُخَارِيّ عَن أبي هُرَيْرَة أَن النَّبِي ﷺ لقِيه فِي بعض طَرِيق الْمَدِينَة وَهُوَ جنب قَالَ فانخنست مِنْهُ فَذَهَبت فاغتسلت ثمَّ جَاءَ فَقَالَ أَيْن كنت يَا أَبَا هُرَيْرَة قَالَ كنت جنبا فَكرِهت أَن أجالسك وَأَنا على غير طَهَارَة فَقَالَ سُبْحَانَ الله إِن الْمُؤمن لَا ينجس زَاد الْحَاكِم من حَدِيث ابْن عَبَّاس لَا حَيا وَلَا مَيتا (٥٦٤) إِن الْمُؤمن يشرب فِي معاء وَاحِد وَإِن الْكَافِر يشرب فِي سَبْعَة أمعاء أخرجه البُخَارِيّ فِي تَارِيخه وَأَبُو يعلى وَابْن مَنْدَه وَالْبَغوِيّ وَابْن عَسَاكِر عَن مُحَمَّد بن معن بن فضَالة عَن أَبِيه عَن جده ﵁ سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ أَنه لَقِي رَسُول الله ﷺ بحران وَمَعَهُ شوائل لَهُ فَحلبَ لرَسُول الله ﷺ فِي إِنَاء فَشرب رَسُول الله ﷺ ثمَّ شرب من إِنَاء وَاحِد ثمَّ قَالَ وَالَّذِي بَعثك بِالْحَقِّ إِن كنت لأشرب سَبْعَة فَمَا أشْبع وَلَا أمتلىء فَقَالَ رَسُول الله ﷺ إِن الْمُؤمن فَذكره (٥٦٥) إِن الْعَائِد فِي صدقته كَالْكَلْبِ فِي قيئه أخرجه البُخَارِيّ عَن عمر

1 / 215