203

البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف

محقق

سيف الدين الكاتب

الناشر

دار الكتاب العربي

مكان النشر

بيروت

الله عَلَيْهِ وَسلم لَا أرى هَذِه الْحمرَة قد علتكم فقمنا سرَاعًا لقَوْل رَسُول الله ﷺ حَتَّى نفر بعض إبلنا فأخذنا الأكيسة فنزعناها مِنْهَا
(٥٣٦) إِن الشَّيْطَان يسْتَحل طَعَام الْقَوْم إِذا لم يذكرُوا اسْم الله عَلَيْهِ
أخرجه الطَّحَاوِيّ فِي مُشكل الْآثَار عَن حُذَيْفَة بن الْيَمَان ﵁
سَببه عَنهُ قَالَ بَيْنَمَا نَحن عِنْد رَسُول الله ﷺ إِذْ أُتِي بِجَفْنَة فَكف عَنْهَا رَسُول الله ﷺ وَكُنَّا لَا نضع أَيْدِينَا حَتَّى يضع يَده فجَاء أَعْرَابِي كَأَنَّهُ يطير حَتَّى يهوي إِلَى الْجَفْنَة فَأكل مِنْهَا فَأخذ رَسُول الله ﷺ بِيَدِهِ فأجلسه ثمَّ جَاءَت جَارِيَة فأهوت بِيَدِهَا تَأْكُل فَأخذ بِيَدِهَا فأجلسها ثمَّ قَالَ إِن الشَّيْطَان فَذكره وَفِي آخِره إِنَّه لما رآكم كففتم عَنْهَا جَاءَ بالأعرابي يسْتَحل الطَّعَام فوالذي لَا إِلَه غَيره إِن يَده فِي يَدي مَعَ أَيْدِيهِمَا
(٥٣٧) إِن الرّكْبَة من الْعَوْرَة
أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ من حَدِيث النَّضر بن مَنْصُور الْفَزارِيّ عَن عقبَة عَن عَليّ أَمِير الْمُؤمنِينَ ﵁ وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ ضَعِيف
وَقَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان النَّضر بن مَنْصُور واهي
قَالَ ابْن حبَان لَا يحْتَج بِهِ
وَعقبَة بن عَلْقَمَة هَذَا ضعفه الدَّارَقُطْنِيّ وَأَبُو حَاتِم الرَّازِيّ
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير ورمز لِابْنِ عَسَاكِر فِي تَارِيخه عَن عَليّ أَمِير الْمُؤمنِينَ ﵁ قَالَ لقد صنع رَسُول الله ﷺ بعثمان أمرا مَا صنعه بِي وَلَا بِأبي بكر وَلَا بعمر
قُلْنَا وَمَا صنع بِهِ قَالَ كُنَّا حول رَسُول الله ﷺ جُلُوسًا وَقدمه وَسَاقه مكشوفة إِلَى رَأس ركبته وَسَاقه فِي

1 / 204