البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف

ابن حمزة الحسيني ت. 1120 هجري
16

البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف

محقق

سيف الدين الكاتب

الناشر

دار الكتاب العربي

مكان النشر

بيروت

عَن أبي طَلْحَة زيد بن سهل الْأنْصَارِيّ ﵁ ورمز السُّيُوطِيّ لصِحَّته سَببه كَمَا فِي مُسْند أَحْمد عَن أبي طَلْحَة قَالَ دخلت على النَّبِي ﷺ وأسارير وَجهه تبرق فَقلت مَا رَأَيْتُك أطيب وَلَا أظهر بشرا من يَوْمك قَالَ وَمَا لي لَا تطيب نَفسِي وَيظْهر بشري ثمَّ ذكره (٢٢) أَتُحِبُّ أَن يلين قَلْبك وتدرك حَاجَتك ارْحَمْ الْيَتِيم وامسح رَأسه وأطعمه من طَعَامك يلين قَلْبك وتدرك حَاجَتك أخرجه الطَّبَرَانِيّ عَن أبي الدَّرْدَاء ﵁ وَفِيه راو لم يسم سَببه أَتَى النَّبِي ﷺ رجل شكى إِلَيْهِ قسوة قلبه فَذكره قَالَ الهيثمي تبعا لشيخه الْعِرَاقِيّ صَحَّ إِن رجلا شكى إِلَى الْمُصْطَفى ﷺ قسوة قلبه فَقَالَ لَهُ امسح رَأس الْيَتِيم وَأطْعم الْمِسْكِين (٢٣) اتَّخذُوا السراويلات فَإِنَّهَا من أستر ثيابكم وحصنوا بهَا نساءكم إِذا خرجن أخرجه الْعقيلِيّ فِي الضُّعَفَاء وَابْن عدي فِي الْكَامِل وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْأَدَب عَن عَليّ ﵁ فِي حَدِيث طَوِيل ثمَّ أعله مخرجاه الْعقيلِيّ وَابْن عدي بِمُحَمد بن زَكَرِيَّا الْعجلِيّ وَمن ثمَّ حكم ابْن الْجَوْزِيّ بِوَضْعِهِ لَكِن تعقبه ابْن حجر بِأَن الْبَزَّار والمحاملي وَالدَّارَقُطْنِيّ رَوَوْهُ من طَرِيق أُخْرَى قَالَ فَهُوَ ضَعِيف لَا مَوْضُوع وَذكر نَحوه السُّيُوطِيّ فِي مُخْتَصر الموضوعات قَالَ الْمَنَاوِيّ سَببه عَن عَليّ ﵁ قَالَ كنت عِنْد النَّبِي ﷺ بِالبَقِيعِ فِي يَوْم دجن أَي غيم ومطر فمرت امْرَأَة على حمَار فَسَقَطت فَأَعْرض عَنْهَا فَقَالُوا إِنَّهَا متسرولة فَذكره (٢٤) اتَّخذهُ من ورق وَلَا تتمه مِثْقَالا أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ

1 / 17