البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف
محقق
سيف الدين الكاتب
الناشر
دار الكتاب العربي
مكان النشر
بيروت
تكبر علينا فأنبئنا بجماع من الْأَمر فِيهِ تَخْفيف فَأوحى الله إِلَيْهِ قَالَ لَهُم لَا تظالموا فِي الْمَوَارِيث وَلَا يدخلن عبد بَيْتا حَتَّى يسْتَأْذن وليتوضأ من الطَّعَام كَمَا يتَوَضَّأ للصَّلَاة فاستخفوها يَسِيرا ثمَّ إِنَّهُم لم يقومُوا بهَا
قَالَ رَسُول الله ﷺ عِنْد ذَلِك تكلفوا لي بست أتكفل لكم الْجنَّة من حدث فَلَا يكذب وَمن وعد فَلَا يخلف وَمن ائْتمن فَلَا يخن احْفَظُوا أَيْدِيكُم وأبصاركم وفروجكم
الْهمزَة مَعَ الطَّاء
(٢٥٨) أطْعم الطَّعَام وأفش السَّلَام
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَابْن عَسَاكِر عَن هانىء ﵁
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن الْمِقْدَام بن شُرَيْح بن هانىء عَن أَبِيه عَن جده قَالَ قلت يَا رَسُول الله مرني بِعَمَل
قَالَ فَذكره
وَأخرج الشَّيْخَانِ عَن ابْن عمر ﵄ قَالَ سُئِلَ رَسُول الله ﷺ مَا الْإِيمَان فَقَالَ إطْعَام الطَّعَام وبذل السَّلَام وَفِي لفظ أَي الْإِسْلَام خير قَالَ تطعم الطَّعَام وتقرأ السَّلَام على من عرفت وَمن لم تعرف وَأخرج الإِمَام أَحْمد عَن جَابر بن عبد الله ﵁ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ الْحَج المبرور لَيْسَ لَهُ جَزَاء إِلَّا الْجنَّة فَقيل مَا بر الْحَج قَالَ إطْعَام الطَّعَام وَطيب الْكَلَام
(٢٥٩) أطلقا قرانكما فَلَا نذر إِلَّا مَا ابْتغِي بِهِ وَجه الله
أخرجه ابْن النجار عَن عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ ﵄
سَببه عَنهُ كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير قَالَ أدْرك رَسُول الله ﷺ رجلَيْنِ مقترنين قد ربط أَحدهمَا نَفسه إِلَى صَاحبه بطرِيق الْمَدِينَة فَقَالَ النَّبِي ﷺ مَا بَال الْقرَان قَالَا يَا رَسُول الله نذرنا أَن نقترن حَتَّى نطوف بِالْبَيْتِ
قَالَ أطلقا فَذكره
(٢٦٠) أَطَعْت الله وعصيت الشَّيْطَان
أخرجه عبد الرَّزَّاق مُرْسلا عَن مُجَاهِد
1 / 105