البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف
محقق
سيف الدين الكاتب
الناشر
دار الكتاب العربي
مكان النشر
بيروت
تصانيف
علوم الحديث
الْجَامِع الْكَبِير عَن جَابر أَن رَسُول الله ﷺ رأى على فَاطِمَة كسَاء من أوبار الْإِبِل وَهِي تطحن فَبكى وَقَالَ يَا فَاطِمَة اصْبِرِي فَذكره وَنزلت ﴿ولسوف يعطيك رَبك فترضى﴾
(٢٤٨) أصدق ذُو الْيَدَيْنِ
أخرجه عبد الرَّزَّاق وَابْن أبي شيبَة عَن أبي هُرَيْرَة ﵁
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن أبي هُرَيْرَة أَن النَّبِي ﷺ صلى يَوْمًا فَسلم فِي رَكْعَتَيْنِ ثمَّ انْصَرف فأدركه ذُو الْيَدَيْنِ فَقَالَ يَا رَسُول الله أنقصت الصَّلَاة أم نسيت قَالَ لم تنقص الصَّلَاة وَلم أنس
قَالَ بلَى وَالَّذِي بَعثك بِالْحَقِّ
فَقَالَ النَّبِي ﷺ أصدق ذُو الْيَدَيْنِ قَالُوا نعم يَا رَسُول الله فصلى بِالنَّاسِ رَكْعَتَيْنِ
(٢٤٩) اصرف بَصرك
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَمُسلم وَأَصْحَاب السّنَن سوى ابْن مَاجَه عَن جرير ﵁
سَببه كَمَا أخرج أَبُو دَاوُد عَنهُ قَالَ سَأَلت رَسُول الله ﷺ عَن نظر الْفُجَاءَة فَذكره
(٢٥٠) أصلح بَين النَّاس وَلَو تَعْنِي الْكَذِب
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن أبي كَاهِل الأحمسي ﵁
سَببه عَنهُ قَالَ وَقع بَين رجلَيْنِ من أَصْحَاب رَسُول الله ﷺ كَلَام حَتَّى تصارما فَلَقِيت أَحدهمَا فَقلت مَالك وَلفُلَان سمعته يحسن عَلَيْك الثَّنَاء وَيكثر لَك من الدُّعَاء
وَلَقِيت الآخر فَقلت نَحوه فَمَا زلت حَتَّى اصطلحا فَأتيت النَّبِي ﷺ فَأَخْبَرته فَذكره
قَالَ الهيثمي فِيهِ أَبُو دَاوُد الْأَسْلَمِيّ وَهُوَ كَذَّاب
كَذَا فِي شرح الْمَنَاوِيّ
(٢٥١) أصلاة الصُّبْح أصلاة الصُّبْح
أخرجه ابْن أبي شيبَة وَابْن مَاجَه
1 / 102