البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف
محقق
سيف الدين الكاتب
الناشر
دار الكتاب العربي
مكان النشر
بيروت
تصانيف
علوم الحديث
ﷺ مَا بَال أَقوام يَفْعَلُونَ كَذَا
الْهمزَة مَعَ الْهمزَة
(١١) إئت الْمَعْرُوف واجتنب الْمُنكر وَانْظُر مَا يعجب أُذُنك أَن يَقُول لَك الْقَوْم إِذا قُمْت من عِنْدهم فائته فَانْظُر الَّذِي تكره أَن يَقُول لَك الْقَوْم إِذا قُمْت من عِنْدهم فاجتنبه
أخرجه البُخَارِيّ فِي الْأَدَب وَابْن سعد فِي طبقاته وَالْبَغوِيّ فِي مُعْجم الصَّحَابَة والباوردي فِي معرفَة الصَّحَابَة وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن حَرْمَلَة بن عبد الله بن إِيَاس ﵁ لَا يعرف لَهُ غَيره
قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر حَدِيث حَرْمَلَة فِي الْأَدَب الْمُفْرد للْبُخَارِيّ ومسند الطَّيَالِسِيّ وَغَيرهمَا بِإِسْنَاد حسن
سَببه عَن حَرْمَلَة ﵁ قَالَ قلت يَا رَسُول الله مَا تَأْمُرنِي بِهِ أعمل فَقَالَ ائْتِ الْمَعْرُوف فَذكره
وَكرر ذَلِك فكرره
وَأخرجه ابْن النجار فِي تَارِيخه وَزَاد فِي آخِره قَالَ حَرْمَلَة فَلَمَّا قُمْت من عِنْده نظرت فَإِذا هما أَمْرَانِ لم يتركا شَيْئا إتْيَان الْمَعْرُوف وَاجْتنَاب الْمُنكر
(١٢) ائْتِ حرثك أَنى شِئْت وأطعمها إِذا طعمت واكسها إِذا اكتسيت وَلَا تقبح الْوَجْه وَلَا تضرب
أخرجه أَبُو دَاوُد عَن بهز بن حَكِيم عَن أَبِيه عَن جده ﵁
سَببه عَن بهز قَالَ حَدثنِي أبي حَكِيم عَن جدي مُعَاوِيَة بن حيدة الْقشيرِي قَالَ قلت يَا رَسُول الله نساؤنا مَا نأتي مِنْهَا وَمَا نذر قَالَ هِيَ حرثك وائت حرثك أَنى شِئْت فَذكره
وَفِي آخِره كَيفَ وَقد أفْضى بَعْضكُم إِلَى بعض إِلَّا بِمَا حل عَلَيْهَا أَي جَازَ قَالَه الْمَنَاوِيّ ورمز الْحَافِظ السُّيُوطِيّ لحسن الحَدِيث
1 / 11