يشرب ولم يصب من أهله حتى يفطر من الغد حتى كان من أمر الأنصاري ما كان ، وهو رجل يقال له : أبو قيس (1) ، واسمه : صرمة بن أنس فعمل في بعض حوائط المدينة فأصاب مدا من تمر فأتى به زوجته وهو صائم فأبدلته بمد دقيق فعصدته له فنام لما به من الوهن والتعب قبل أن تفرغ امرأته من طعامه ثم جاءت به حين فرغت فأيقضته ليأكل فكره أن يعصي الله ورسوله فطوى تلك الليلة مع ما تقدم من يومه ثم أصبح صائما من غده فمر برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو طليح (1) مجهود
صفحة ٢٤