البيان الصريح والبرهان الصحيح في مسألة التحسين والتقبيح
تصانيف
الفقه الشيعي
فإن سلمنا قلنا: {أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون} وقد ذكر الله عن أكثر الناس أنهم لا يعقلون، وقال: {وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين} وقال فيمن رأى الآيات وشاهدها، وجاءته الرسل: {وما كان أكثرهم بمؤمنين} وقال: {إنك لمن المنظرين، قال فبما أغويتني لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين} وقال: {إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا} وقال: {لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم فهم غافلون لقد حق القول على أكثرهم فهم لا يؤمنون} وقال: {إنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما فهم لها مالكون، وذللناها لهم فمنها ركوبهم ومنها يأكلون، ولهم فيها نافع ومشارب أفلا يشكرون} وقال: {ولقد مكناكم في الأرض وجعلنا لكم فيها معايش قليلا ما تشكرون} وغير ذلك في القرآن كثير.
صفحة ١٠٧