البيان الصريح والبرهان الصحيح في مسألة التحسين والتقبيح
تصانيف
الفقه الشيعي
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ١٥٥
البيان الصريح والبرهان الصحيح في مسألة التحسين والتقبيح
الإمام المتوكل على الله إسماعيل ت. 1087 هجريتصانيف
وهذه الفرقة قد شهدوا هم على أنفسهم بأن المعتزلة بين قائل بأن يحسن الشيء أو يقبح لذاته، وبين قائل: بأنه يكون ذلك لوقوعه على من كونه ظلما أو كذبا، أو إحسانا، أو شكرا أو نحو ذلك لأجل العقاب والثواب، وإن كان ذلك يقتضيها، أو يستحسن ترتيبها عليهما، أي على ذلك، ولكن ليس هو الوجه المقتضي للحسن والقبح بإقرارهم، وهو حقيقة روايتهم عن الجبائية، وأنهم يقولون بالوجوه والاعتبارات في التحسين والتقبيح، لا أجل الفوائد والثمرات.
ثم إن هذه الفائدة التي ذكروها من تلقاء أنفسهم ردوها بأنهم يمنعون لزوم حضوره.
قالوا: بل المعلوم عدمه في أكثر الناس.
صفحة ١٠٦