ﷺ َ - بَاب ذكر مَا عد الْمدنِي الأول والكوفي والشامي ﷺ َ -
وَانْفَرَدَ الْمدنِي الأول والكوفي والشامي بعد آيَتَيْنِ فِي إِبْرَاهِيم (﴿بِخلق جَدِيد﴾) وَفِي أول المزمل (﴿يَا أَيهَا المزمل﴾) وَلَيْسَ لَهُم آيَة أسقطوها ﷺ َ - بَاب ذكر مَا عد الْمدنِي الآخر والكوفي والشامي ﷺ َ -
وَانْفَرَدَ الْمدنِي الآخر والكوفي والشامي بعد آيَتَيْنِ فِي الْبَقَرَة (﴿لَعَلَّكُمْ تتفكرون﴾) الأول وَفِي غَافِر (﴿والسلاسل يسْحَبُونَ﴾) وَلَيْسَ لَهُم آيَة أسقطوها
قَالَ أَبُو عَمْرو وعد الْمدنِي الآخر والمكي والكوفي آيَة وَاحِدَة فِي الطَّلَاق (﴿يَجْعَل لَهُ مخرجا﴾) وعد الْمدنِي الآخر والبصري والمكي آيَة وَاحِدَة فِي الْبَقَرَة (﴿الْحَيّ القيوم﴾)
وَلَيْسَ لمن سوى هَؤُلَاءِ من العادين عد وَلَا إِسْقَاط اتَّفقُوا عَلَيْهِ وانفردوا بِهِ فاعلمه موفقا فَهَذَا مَا انْفَرد بعده وإسقاطه أَئِمَّة أهل الْعدَد من جملَة الْمُخْتَلف فِيهِ من الْآي وَمَا اتّفق بَعضهم مَعَ بعض فِيهِ من ذَلِك وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق