289

البيان في عد آي القرآن

محقق

غانم قدوري الحمد

الناشر

مركز المخطوطات والتراث

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٤هـ- ١٩٩٤م

مكان النشر

الكويت

إِلَى إِحْدَى وَثَلَاثِينَ ومئة من الْأَعْرَاف (﴿أَلا إِنَّمَا طائرهم عِنْد الله وَلَكِن أَكْثَرهم لَا يعلمُونَ﴾) وَنصف التسع الرَّابِع خَاتِمَة هود وَنصف التسع الْخَامِس إِلَى أَربع وَسبعين من الْكَهْف (﴿لقد جِئْت شَيْئا نكرا﴾) وَنصف التسع السَّادِس إِلَى ثَمَان وَسِتِّينَ من الشُّعَرَاء (﴿وَإِن رَبك لَهو الْعَزِيز الرَّحِيم﴾) وَنصف التسع السَّابِع خَاتِمَة سبأ وَنصف التسع الثَّامِن إِلَى اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ من الجاثية (﴿وَمَا نَحن بمستيقنين﴾) وَنصف التسع التَّاسِع خَاتِمَة الْملك ﷺ َ - بَاب أَنْصَاف الأعشار ﷺ َ -
نصف الْعشْر الأول من الْبَقَرَة رَأس إِحْدَى وَتِسْعين ومئة (﴿كَذَلِك جَزَاء الْكَافرين﴾) وَنصف الْعشْر الثَّانِي رَأس إِحْدَى وَتِسْعين من النِّسَاء (﴿سُلْطَانا مُبينًا﴾) وَنصف الْعشْر الثَّالِث رَأس أَربع آيَات من الْأَعْرَاف (﴿أَو هم قَائِلُونَ﴾) وَنصف الْعشْر الرَّابِع رَأس أَرْبَعِينَ آيَة من يُونُس (﴿بالمفسدين﴾) وَنصف الْعشْر الْخَامِس رَأس خمسين آيَة من النَّحْل (﴿مَا يؤمرون﴾) وَنصف الْعشْر السَّادِس خَاتِمَة الْأَنْبِيَاء وَنصف الْعشْر السَّابِع رَأس سِتِّينَ آيَة من الْقَصَص (﴿أَفلا تعقلون﴾) وَنصف الْعشْر الثَّامِن رَأس أَربع وَأَرْبَعين آيَة ومئة من وَالصَّافَّات (﴿إِلَى يَوْم يبعثون﴾) وَنصف الْعشْر التَّاسِع خَاتِمَة الْقِتَال وَنصف الْعشْر الْعَاشِر خَاتِمَة المدثر
قَالَ الْحَافِظ ﵀ وَأخذت أَنْصَاف الْأَثْمَان والأتساع والأعشار من كتاب بعض عُلَمَائِنَا ونقلتها على حسب مَا وَجدتهَا فِيهِ وَقد روى شُعْبَة عَن أبي عوَانَة أَنه قَالَ أول من جزأ الْقُرْآن بأسباعه وأعشاره على الْآيَات عُثْمَان ﵀ وجزأه على الْكَلِمَات أبي بن كَعْب وَبِه أَخذ أهل الْعرَاق وجزأه على الْحُرُوف معَاذ بن جبل وَبِه أَخذ ابْن مَسْعُود ﵃ وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق ﷺ َ - بَاب ذكر أَربَاع الأسداس ﷺ َ -
وَهِي أَجزَاء أَرْبَعَة وَعشْرين ويسميها أهل مصر القراريط قَالَ الْحَافِظ ﵀ واقرأني بهَا شَيخنَا أَبُو الْفَتْح ﵀ وَأَخذهَا عَليّ جُزْءا جُزْءا

1 / 307