198

البيان في عد آي القرآن

محقق

غانم قدوري الحمد

الناشر

مركز المخطوطات والتراث

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٤هـ- ١٩٩٤م

مكان النشر

الكويت

سُورَة الزمر ٣٩ مَكِّيَّة قَالَ ابْن عَبَّاس وَعَطَاء إِلَّا ثَلَاث آيَات مِنْهَا فَإِنَّهَا نزلت بِالْمَدِينَةِ فِي وَحشِي قَاتل حَمْزَة رَحمَه الله تَعَالَى وَهن قَوْله تَعَالَى (﴿قل يَا عبَادي الَّذين أَسْرفُوا على أنفسهم﴾) إِلَى قَوْله تَعَالَى (﴿وَأَنْتُم لَا تشعرون﴾) وَقد ذكر نظيرتها فِي الْكُوفِي والشامي وَلَا نَظِير لَهَا فِي غَيرهمَا وكلمها ألف ومئة وَاثْنَتَانِ وَسَبْعُونَ كلمة وحروفها أَرْبَعَة آلَاف وَسبع مئة وَثَمَانِية احرف وَهِي سَبْعُونَ وَخمْس آيَات فِي الْكُوفِي وَثَلَاث فِي الشَّامي وَاثْنَتَانِ فِي عدد البَاقِينَ اختلافها سبع آيَات (﴿فِيهِ يَخْتَلِفُونَ﴾) الأول لم يعدها الْكُوفِي وعدها الْبَاقُونَ وَالثَّانِي لَا خلاف فِيهِ أَنه رَأس آيَة (﴿مخلصا لَهُ الدّين﴾) الثَّانِي عدهَا الْكُوفِي والشامي وَلم يعدها الْبَاقُونَ وَالْأول لَا خلاف فِيهِ أَنه رَأس آيَة (﴿لَهُ ديني﴾) عدهَا الْكُوفِي وَلم يعدها الْبَاقُونَ (﴿فبشر عباد الَّذين﴾) لم يعدها الْمدنِي الأول والمكي وعدها الْبَاقُونَ (﴿من تحتهَا الْأَنْهَار﴾) عدهَا الْمدنِي الأول والمكي وَلم يعدها الْبَاقُونَ (﴿من هاد﴾) الثَّانِي و(﴿فَسَوف تعلمُونَ﴾) عدهما الْكُوفِي وَلم يعدهما الْبَاقُونَ وَكلهمْ عد (﴿من هاد﴾) الأول وَحَيْثُ وَقع

1 / 216