178

البيان في عد آي القرآن

محقق

غانم قدوري الحمد

الناشر

مركز المخطوطات والتراث

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٤هـ- ١٩٩٤م

مكان النشر

الكويت

سُورَة الشُّعَرَاء ٢٦ مَكِّيَّة إِلَّا أَربع آيَات وَهن قَوْله تَعَالَى (﴿وَالشعرَاء يتبعهُم الْغَاوُونَ﴾) إِلَى آخر السُّورَة نزلت بِالْمَدِينَةِ فِي حسان بن ثَابت وَكَعب بن مَالك وَعبد الله بن رَوَاحَة شعراء رَسُول الله هَذَا قَول ابْن عَبَّاس وَعَطَاء وَلَا نَظِير لَهَا فِي عَددهَا وكلمها ألف ومئتان وَسبع وَتسْعُونَ كلمة وحروفها خَمْسَة آلَاف وَخمْس مئة وَاثْنَانِ وَأَرْبَعُونَ حرفا وَهِي مئتان وست وَعِشْرُونَ آيَة فِي الْمدنِي الْأَخير والمكي والبصري وَسبع وَعِشْرُونَ فِي الْمدنِي الأول والكوفي والشامي اختلافها أَربع آيَات (﴿طسم﴾) عدهَا الْكُوفِي وَلم يعدها الْبَاقُونَ (﴿فلسوف تعلمُونَ﴾) لم يعدها الْكُوفِي وعدها الْبَاقُونَ (﴿أَيْن مَا كُنْتُم تَعْبدُونَ﴾) بعده (﴿من دون الله﴾) وَهُوَ الثَّالِث لم يعدها الْبَصْرِيّ وعدها الْبَاقُونَ وَكلهمْ عد (مَا تَعْبدُونَ) و(﴿مَا كُنْتُم تَعْبدُونَ﴾ وَمَا تنزلت بِهِ الشَّيَاطِين) وَهُوَ الأول لم يعدها الْمدنِي الْأَخير والمكي وعدها الْبَاقُونَ وَأَجْمعُوا على عد (﴿على من تنزل الشَّيَاطِين﴾) وَهُوَ الثَّانِي وفيهَا مِمَّا يشبه الفواصل وَلَيْسَ معدودا بِإِجْمَاع مَوضِع وَاحِد وَهُوَ قَوْله تَعَالَى (﴿ألم نربك فِينَا وليدا﴾)

1 / 196