161

البيان في عد آي القرآن

محقق

غانم قدوري الحمد

الناشر

مركز المخطوطات والتراث

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٤هـ- ١٩٩٤م

مكان النشر

الكويت

سُورَة الْكَهْف ١٨ مَكِّيَّة وَقد تقدم نظيرتها فِي الْبَصْرِيّ وَلَا نَظِير لَهَا فِي غَيره وكلمها ألف وَخمْس مئة وَسبع وَسَبْعُونَ كلمة وحروفها سِتَّة آلَاف وَثَلَاث مئة وَسِتُّونَ حرفا وَهِي مئة وَخمْس آيَات فِي الْمَدَنِيين والمكي وست فِي الشَّامي وَعشر فِي الْكُوفِي وَإِحْدَى عشرَة فِي الْبَصْرِيّ اختلافها إِحْدَى عشرَة آيَة (﴿وزدناهم هدى﴾) لم يعدها الشَّامي وعدها الْبَاقُونَ (﴿مَا يعلمهُمْ إِلَّا قَلِيل﴾) عدهَا الْمدنِي الْأَخير وَلم يعدها الْبَاقُونَ (﴿إِنِّي فَاعل ذَلِك غَدا﴾) لم يعدها الْمدنِي الْأَخير وعدها الْبَاقُونَ (﴿وَجَعَلنَا بَينهمَا زرعا﴾) لم يعدها الْمدنِي الأول والمكي وعدها الْبَاقُونَ (﴿أَن تبيد هَذِه أبدا﴾) لم يعدها الْمدنِي الْأَخير والشامي وعدها الْبَاقُونَ (﴿من كل شَيْء سَببا﴾) لم يعدها الْمدنِي الأول والمكي وعدها الْبَاقُونَ (﴿فأتبع سَببا﴾ ثمَّ اتبع سَببا) عدهن الْكُوفِي والبصري وَلم يعدهن الْبَاقُونَ (﴿عِنْدهَا قوما﴾) لم يعدها الْكُوفِي وَالْمَدَنِي الْأَخير وعدها الْبَاقُونَ (﴿بالأخسرين أعمالا﴾) لم يعدها المدنيان والمكي وعدها الْبَاقُونَ وفيهَا مِمَّا يشبه الفواصل وَلَيْسَ معدودا بِإِجْمَاع خَمْسَة مَوَاضِع (﴿عَلَيْهِم بنيانا﴾ بَأْسا شَدِيدا) (﴿بسُلْطَان بَين﴾ مراء ظَاهرا) (﴿وَلم تظلم مِنْهُ شَيْئا﴾

1 / 179