153

البيان في عد آي القرآن

محقق

غانم قدوري الحمد

الناشر

مركز المخطوطات والتراث

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٤هـ- ١٩٩٤م

مكان النشر

الكويت

سُورَة إِبْرَاهِيم ﵇ ١٤ مَكِّيَّة إِلَّا آيَتَيْنِ مِنْهَا نزلتا بِالْمَدِينَةِ فِي قَتْلَى قُرَيْش يَوْم بدر كَذَا قَالَ ابْن عَبَّاس وَمُجاهد وَعَطَاء وَقَتَادَة وهما قَوْله تَعَالَى (﴿ألم تَرَ إِلَى الَّذين بدلُوا نعْمَة الله كفرا﴾) إِلَى قَوْله (﴿وَبئسَ الْقَرار﴾) ونظيرتها فِي الْكُوفِي ن والقلم والحاقة وَفِي الْمَدَنِيين والمكي سبأ فَقَط وَفِي الشَّامي سبأ وَالْقَمَر والمدثر وَفِي الْبَصْرِيّ الحاقة فَقَط وكلمها ثَمَانِي مئة وَإِحْدَى وَثَلَاثُونَ كلمة وحروفها ثَلَاثَة آلَاف وَأَرْبع مئة وَأَرْبَعَة وَثَلَاثُونَ حرفا وَهِي خَمْسُونَ وَآيَة فِي الْبَصْرِيّ وآيتان فِي الْكُوفِي وَأَرْبع فِي الْمَدَنِيين والمكي وَخمْس فِي الشَّامي اختلافها سبع آيَات (﴿لتخرج النَّاس من الظُّلُمَات إِلَى النُّور﴾) و(﴿أَن أخرج قَوْمك من الظُّلُمَات إِلَى النُّور﴾) لم يعدهما الْكُوفِي والبصري وعدهما الْبَاقُونَ (﴿وَعَاد وَثَمُود﴾) لم يعدها الْكُوفِي والشامي وعدها الْبَاقُونَ (﴿بِخلق جَدِيد﴾) عدهَا الْمدنِي الأول والكوفي والشامي وَلم يعدها الْبَاقُونَ (﴿وفرعها فِي السَّمَاء﴾) لم يعدها الْمدنِي الأول وعدها الْبَاقُونَ (﴿وسخر لكم اللَّيْل وَالنَّهَار﴾) لم يعدها الْبَصْرِيّ وعدها الْبَاقُونَ (﴿عَمَّا يعْمل الظَّالِمُونَ﴾) عدهَا الشَّامي وَلم يعدها الْبَاقُونَ وفيهَا مِمَّا يشبه الفواصل وَلَيْسَ معدودا بِإِجْمَاع أَرْبَعَة مَوَاضِع (﴿الشَّمْس وَالْقَمَر دائبين﴾ إِلَى أجل قريب) (﴿غير الأَرْض وَالسَّمَاوَات﴾ سرابيلهم من قطران)

1 / 171