125

البيان في عد آي القرآن

محقق

غانم قدوري الحمد

الناشر

مركز المخطوطات والتراث

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٤هـ- ١٩٩٤م

مكان النشر

الكويت

سُورَة آل عمرَان ٣ مَدَنِيَّة وَلَا نَظِير لَهَا فِي عَددهَا وكلمها ثَلَاثَة آلَاف كلمة وَأَرْبع مئة وَثَمَانُونَ كلمة وحروفها أَرْبَعَة عشر ألفا وَخمْس مئة وَخَمْسَة وَعِشْرُونَ حرفا وَهِي مئتا آيَة فِي جَمِيع الْعدَد اختلافها سبع آيَات (﴿الم﴾) عدهَا الْكُوفِي وَلم يعدها الْبَاقُونَ و(﴿الْإِنْجِيل﴾) الأول لم يعدها الشَّامي وعدها الْبَاقُونَ و(﴿وَأنزل الْفرْقَان﴾) لم يعدها الْكُوفِي وعدها الْبَاقُونَ (﴿الْإِنْجِيل﴾) الثَّانِي عدهَا الْكُوفِي وَلم يعدها الْبَاقُونَ وَكلهمْ لم يعد (﴿الْإِنْجِيل﴾) فِي الْمَائِدَة والأعراف وَالْفَتْح و(﴿ورسولا إِلَى بني إِسْرَائِيل﴾) عدهَا الْبَصْرِيّ وَلم يعدها الْبَاقُونَ وَكلهمْ لم يعد (﴿كَانَ حلا لبني إِسْرَائِيل﴾ مِمَّا تحبون) الأول لم يعدها الْكُوفِي والبصري وَأَبُو جَعْفَر القارى وعدها الْبَاقُونَ وَشَيْبَة بن نصاح وفيهَا مِمَّا يشبه الفواصل وَلَيْسَ معدودا بِإِجْمَاع تِسْعَة مَوَاضِع (﴿لَهُم عَذَاب شَدِيد﴾ إِن الدّين عِنْد الله الْإِسْلَام) (﴿فِي الْأُمِّيين سَبِيل﴾ أفغير دين الله يَبْغُونَ) (﴿أُولَئِكَ لَهُم عَذَاب أَلِيم﴾ من اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا) (﴿من بعد مَا أَرَاكُم مَا تحبون﴾ يَوْم التقى الْجَمْعَانِ) (﴿مَتَاع قَلِيل﴾

1 / 143