113

البيان في عد آي القرآن

محقق

غانم قدوري الحمد

الناشر

مركز المخطوطات والتراث

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٤هـ- ١٩٩٤م

مكان النشر

الكويت

والخواتم قَالَ الْحَافِظ أخبرنَا الخاقاني قَالَ أَنا أَحْمد الْمَكِّيّ قَالَ أَنا عَليّ قَالَ أَنا أَبُو عبيد قَالَ أَنا مُحَمَّد بن كثير عَن الْأَوْزَاعِيّ عَن يحيى بن أبي كثير قَالَ مَا كَانُوا يعْرفُونَ شَيْئا مِمَّا أحدث فِي هَذِه الْمَصَاحِف إِلَّا هَذِه النقط الثَّلَاث عِنْد رُؤُوس الْآيَات قَالَ الْحَافِظ اُخْبُرْنَا خلف بن أَحْمد بن هَاشم قَالَ أَنا زِيَاد بن عبد الرَّحْمَن قَالَ أَنا مُحَمَّد بن يحيى بن حميد قَالَ أَنا مُحَمَّد بن يحيى بن سَلام قَالَ أَنا أبي قَالَ حَدثنِي حَمَّاد بن سَلمَة عَن أبي حَمْزَة قَالَ رأى إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ فِي مصحفي فَاتِحَة سُورَة كَذَا وَكَذَا وفاتحة سُورَة كَذَا وَكَذَا فَقَالَ لي امحه فَإِن عبد الله بن مَسْعُود قَالَ لَا تخلطوا فِي كتاب الله مَا لَيْسَ فِيهِ قَالَ الْحَافِظ أخبرنَا خلف بن إِبْرَاهِيم قَالَ أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد قَالَ أَنا عَليّ قَالَ أَنا الْقَاسِم قَالَ أَنا يحيى بن سعيد عَن أبي بكر السراج قَالَ قلت لأبي رزين أأكتب فِي مصحفي سُورَة كَذَا وَكَذَا قَالَ إِنِّي أَخَاف أَن ينشأ قوم لَا يعرفونه فيظنوا أَنه من الْقُرْآن قَالَ الْحَافِظ وَهَذِه الْأَخْبَار كلهَا تؤذن بِأَن التعشير والتخميس وفواتح السُّور ورؤوس الْآي من عمل الصَّحَابَة رضوَان الله عَلَيْهِم فأداهم إِلَى عمله الِاجْتِهَاد وَأرى أَن من كره ذَلِك مِنْهُم وَمن غَيرهم إِنَّمَا كره أَن يعْمل بالألوان كالحمرة والصفرة وَغَيرهمَا لَا أَن لَا يعْمل أصلا على أَن الْمُسلمين فِي سَائِر الْآفَاق قد أطبقوا على جَوَاز ذَلِك واستعمالهم فِي الْأُمَّهَات وَغَيرهَا وَالْجرْح وَالْخَطَأ مرتفعان عَنْهُم فِي مَا أطبقوا عَلَيْهِ إِن شَاءَ الله تَعَالَى

1 / 131