وإذا الصوارم واليراع تناظرا
فرقت بين الحق والأوهام
من للغزاة إذا رموك بصاخب
لجب، ومن للمبصر المتعامي
الكتب أضعف ما تكون وإنما
تقوى إذا حملت على الصمصام
وإذا امرؤ هز الحسام فقد صحا
من نومه بمعبر الأحلام
أي الشعوب حمى حماه بكتبه
أو نال بالأقلام أي مرام
صفحة غير معروفة