فقال الولد على الفور: ما هو .. ما هو إذا سلمت يبقى اتغلبنا.
وأغلق ابراهيم أفندي عينه اليمنى وقال: تتغلبوا، تتغلبوا.
وزاد الاستنكار في وجه الولد وقال في دهشة: إذا اتغلبنا يكسبوا هم.
وأجاب إبراهيم أفندي وهو يغلق العين الأخرى: يكسبوا يكسبوا .. ليه ما سلمتش؟
وقال الولد بفروغ بال: مهم كانوا أخدوا الكنال.
فقال إبراهيم أفندي وهو يمط شفتيه: ياخدوه ياخدوه.
واندفع الولد بغضب حقيقي يقول: ياخدوه ازاي؟ ه... هي لعبة؟! ه... هي لعبة؟!
وكذلك اندفع أبوه يقول: وده اسمه كلام يا أبو فؤاد!
وكادت تحدث بوادر ضجة، لولا أن إبراهيم أفندي صرخ: هوس .. هوس .. يا اخوانا إيه اللي جرى؟ دي لعبة بيلعبوها .. قول يا بني ما سلمتش ليه؟ قول.
فقال الولد: أسلم ازاي؟!
صفحة غير معروفة