============================================================
وثلاثين وستمائة بجامع سبتة الأعظم"(1) .
7- مالك بن المرحل (699 ه): ابو الحكم مالك بن عبد الرحمن بن علي: قال السيوطي : "كان ذاكرا للآداب واللغة، شاعرا رقيقا مطبوعا سريع البديهة حسن الكتابة، والشعر أغلب عليه، أخذ عن الشلوبين والدباج (2).
نظم فصيح تعلب، وقدرا من أدب الكتاب لابن قتيبة، وله قصائد تسمى 1 العشريات " نظم فيها السيرة النبوية على نسق ما ذكره ابن اسحاق، وقصائد في مدح الرسول تدعى: "المعشرات اللزومية، قرأ عليه أربعة الكتب هذه، وحامس هو فهرسة المقرىء أبي جعفر ابن الفحام تلميذه التجيبي (3): وقع بينه وبين أبي الحسين بن أبي الربيع نفرة بسبب "كان ماذا ؟ " التي خطأه ابن الربيع فيها عند ورودها في شعره فأبى مالك إلا صحة التركيب، وصنف كل واحد منهما في ذلك مصنفا- كما سيأتي- ونال ابن المرحل من أبي الربيع، قال أبو حيان: "وألسنة الشعراء حداد، وإلا فلا نسبة بين أبي الربيع، وابن المرحل، فابن أبي الربيع ملأ الأرض نحوا" (4).
8 - ابن عبيدة الإشبيلي (706ه) قال التجيبي: "خاتمة المقرثين آبي بكر محمد بن عبدالله بن عبيدة الأنصاري الإشبيلي النحوي الأديب ومستوطن سبتة"(5).
(1) المصدر السايق (2) بغية الوعاة 171/2، وترجمته في برنامج الوادي أشى ص 143، درة الحجال 19/3.
(3) برنامج التجيبي ص 137، 247، 282، 283، 248.
(4) بغية الوعاة 171/2 (5) برنامج التجييي ص34.
صفحة ٤٥