309

============================================================

بتشديد النون للمذكرين . قرأ ابن كثير وأبو عمرو فذانك برهانان} (1) (أولائك) للجمع مذكرأ كان أو مؤنثا، ومن العرب من يقول : ألالك (2) وتلك : للواحدة المؤنثة، تانك بتشديد النون للمؤنثتين . قال الكسائي : من قال : أولاك فواحدهم ذاك، ومن قال : ألالك فواحدهم ذلك (3)، ولا اعلم فيما ذكرته (خلافا إلا أن العرب قد تتسع فتضع الشيء موضع الشيء [50) فتقول: ذلك للقريب، والأصل ما ذكرته وتقرن العرب بما هو اشارة للقريب: (ها) التي هي للتنبيه مع الاشارة الى الوسط، واكثر ما يوجد مع المؤنث لما ذكرته قال : 41 - وليس لعيشنا هذا مهاة وليست دازنا هاتا(4) بدار(5 (1) سورة القصص آية 32 بكسر النون مشددة من "ذانك" وهي قراءة اين كثير وأبي عمرو كما ذكر المؤلف / انظر السبعة ص 493، حجة القراءات ص 544، الكشف عن وجوه القراءات السبع 381/9.

(2) انظر اللسان حرف الألف الليتة " ألا".

(3) المصدر السايق ولقد لخص الغاققي شرحه للجمل ص 17، وابن القخار في شرحه ص 41 - 42 ما ذكره المؤلف ثم قال ابن الفخار: "هذا الترتيب كله على طريقه علماء سبتة، ومن الناس من أنكر المرتبة الوسطى، وكا شيخنا أبو عبدالله بن عبد المنعم شديد الاتكار لذلك التقسيم وقائلا بالثاني.،.

(4) في الأصل: " الدنيا، وهي رواية اخرى ذكرها الأزهري في التهذيب 385/5، وابن السيرافي في شرح أبيات سيبويه 271/2، لكن قول المؤلف "وتقرن العرب" بما هو اشارة الى القريب "ها" التي هي للتنبيه.، واكثر ما يوجد مع المؤنث ويدل على اته أورد البيت شاهدا على اقتران "ها" التنبيه باسم الاشارة " تا" ويهذه الرواية جاء البيت في الكتاب وغيره، أما على الرواية التي ذكرها الازهري واين السيرافي، وجاءت في الأصل فلا شاهد قي البيت: (5) البيت لعمران ين حطان السدوسي، شاعر اموي من الخوارج / اتظر الشاهد في شعر الخوارج ص 18، الكتاب 448/3، شرح أبياته لابن السيرافي 271/2، المقتضب 287/2،/277، شرح المفصل 136/3، اللسان "مهه" وروايته كرواية التهذيب، مغنى اللبيب ص 818 شرح شواهده 926/2، خرانة الأدب 440/2

صفحة ٣٠٩