297

============================================================

باب التعت النعت : هو الاسم الجاري على ما قبله، لإفادة وصفي فيه، أو فيما هو من سبيه والأوصاف أربعة: أحدها: الجلى: وهي الصفات الظاهرة، نحو: الكحل والزرق وما اشبهها الثاني: الصفات الباطنة، وتسمى الغرائز، نحو: الشجاعة والمن، وما أشبههل من الصفات الباطنة الثالث : النسب نحو: تميمي، وقرشي، وقرطبي، وما أشبه ذلك .

الرابع: الأفعال نحو: الماشي والراكب.

فقد تحصل مما ذكرته أن الصفات على قسمين: صفات حقيقية، وصفات سببية. فالصفة السبيية يلزم فيها اثنان من خمسة : واحد من الرفع والنصب والخفض، وثان من التنكير والتعريف. والصفة الحقيقية يلزم فيها أربعة من عشرة : الاثنان المشترطان في الصفة السبيية، واثنان من خمسة آخر، وهي : الافراد والثنية والجمع، والتذكير والتأنيث والنعت جيء به لتخصيص النكرة، أو لزوال اشتراك عارض في معرفة، أو للمدح، أو الدم، أو الترخم (1).

ويجيء، النعت توكيدا، ومثاله قوله سبحانه: { لا تتخذوا إللهين (1) انظر شرح الجمل لابن عصفور 193/1، شرح الجمل لابن الفخار ص 38.

19

صفحة ٢٩٧