============================================================
11 الفصل الثانى وخه تلقى أبو الحسين العلم عن جماعة من كبار علماء عصره، جاء ذكرهم في برنامجه الذي جمعه تلميذه ابو القاسم بن الشاط الأنصاري، وعدتهم اثنا عشر شيخا. وما تضمنه البرنامج من الشيوخ عدد ضئيل اذا قيس بكثير من كتب البرامج والفهارس والمشيخات التي يصل فيها عدد الشيوخ الى المئات (1). لكن ذلك يبدو مقبولا اذا تأملنا ثلاثة أمور: 1 - أن ابن أبي الربيع لم يغادر إشبيلية- فيما أعلم - في وقت الطلب للقاء الشيوخ في البلدان الأخرى: 2 - أنه تصدر للإقراء مبكرأ، فقد ذكروا أن شيخه أبا علي الشلوبين اذن له في الاشتغال، وصار يرسل إليه الطلية الصغار، ويحصل منهم ما يكفيه فإته كان لا شيء له (2) .
(1) اتظر مقدمة برتامج ابن آبي الربيع ( مجلة معهد المخطوطات المجلد الأول 113/1.
(1) بغية الوعاة 125/2.
صفحة ٢٧