247

============================================================

24- جاد بالعين حين آعمى هواه غينه فانثنى بلا عينين (1) يريد العين الباصرة ( والدراهم، وهذا منهم على طريق الاستحسان لا [34] يريدون بذلك آن هذا من كلام العرب . ومن الناس من ذهب الى آن هذا الخامس لا يشترط (2)، والصحيح عندي ما ذكرته.

فصل : اعلم أن هذا الاختصار عن العطف بهذه الشروط الخمسة إنما يكون مع التركيب، ولا يكون قيل التركيب، فتقول : رجل ورجل، فإذا تركب هذان الاسمان مع العوامل اختصرا فحذف أحذ الاسمين، والحق الآخر الفأ ونونا في الرفع، وياء ونونا في النصب والخفض، واذا اضطر الشاعر رجع الى الاصل [كقوله) (3).

* كأن بين فكها والفك* وقد تقدم الكلام في التثنية، وما فيها من الاختلاف، وذكرت ما ظهر لي في ذلك (4) . وحد التثنية أن تقول : كل اسم آخره ألف ونون في الرفع ينقلب الألف ياء في النصب والخفض، وبهذا حده الزمخشري (5). ومن الناس من حده فقال: الثنية: "ضم اسم الى مثله بشرط اتفاق اللفظين" (5) وفي هذا الحد إشكال لا يزول إلا بما بسطته .

فصل : اذا كان آر الاسم ألنا، ثان كان على اكثر من ثلاثة أخرف (1) انظر البيت في المقامات بشرح الشريشي 437/1، المقامة الرحبية، شرح الجزولية للشلوبين "خ . برلين، ل 29 ، غاية الأمل 1/ ص 30 ، همع الهوامع 143/1.

(2) هذا هو مذهب أبي بكر بن الاتباري، وارتضاه اين مالك. انظر شرح التسهل 13/1، توضيح المقاصد 83/1، همع الهوامع 143/1 (3) تكملة يلتئم بمثلها الكلام (4) اتظر ما تقدم ص 201 فما بعدها.

(5) قال في المفصل ص 183 : ووهو ما لحقت آخره زيادتان : ألف او ياء مفتوخ ما قبلها وتون مكسورة، لتكون الأولى علما لضم واحد الى واحد، والأخرى عوضا مما ثنع من الحركة والتنرين (5) انظر شرح الجمل لابن عصفور 135/1، غاية الأمل 1/ ص30.

247

صفحة ٢٤٧