المقدمات الأساسية في علوم القرآن
الناشر
مركز البحوث الإسلامية ليدز
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م
مكان النشر
بريطانيا
تصانيف
وفي رواية: إنّي لأعلم ما نزل من القرآن بمكّة، وما أنزل بالمدينة، فأمّا ما نزل بمكّة فضرب الأمثال وذكر القرون، وأمّا ما نزل بالمدينة فالفرائض والحدود والجهاد (١).
٥ - كلّ سورة فيها قصّة آدم وإبليس فهي مكّيّة إلّا البقرة.
٦ - كلّ سورة تفتتح بالحروف فهي مكّيّة إلّا البقرة وآل عمران.
ومن العلامات لمعرفة المدني ما يلي:
١ - كلّ سورة فيها فريضة أو حدّ فهي مدنيّة.
قال عروة بن الزّبير: ما كان من حدّ أو فريضة فإنّه أنزل بالمدينة (٢).
٢ - كلّ سورة فيها ذكر المنافقين فهي مدنيّة، سوى العنكبوت فهي مكّيّة، وذلك في قوله تعالى: وَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنافِقِينَ ١١ [الآية: ١١].
٣ - كلّ سورة فيها مجادلة أهل الكتاب فهي مدنيّة.
واعلم أنّ هذه العلامات تقريبيّة، دلّ عليها الأثر والتّدبّر والنّظر.
(١) أثر صحيح. أخرجه أبو عبيد في «الفضائل» (ص: ٣٦٧) وابن أبي شيبة في «المصنّف» (رقم: ٣٠١٣١) بالرّواية الأولى، وإسناده صحيح. وأخرجه ابن أبي شيبة (رقم: ٣٠١٤٠) بالرّواية الثّانية، وإسناده صحيح. (٢) جزء من الأثر الّذي قبله بالرّواية الأولى.
1 / 61