مولده عَام ثَلَاثَة وَسبعين وسِتمِائَة
سمع سنة اثْنَيْنِ وَتِسْعين وسِتمِائَة مشيخة دمشق وَسنة ثَلَاث مشيخة بعلبك وَسنة خمس مشيخة مصر والثغر وَسمع بحلب وطرابلس والمساجد الثَّلَاثَة وَله نَحْو سِتّمائَة شيخ
وَألف تَارِيخا فِي نَحْو عشْرين مجلدا وَله تأليف فِي الضُّعَفَاء وتأليف فِي الْقُرَّاء
أخذت عَنهُ يَسِيرا وأجازني إجَازَة عَامَّة وَأخذ هُوَ عني كثيرا واجزته كَذَلِك
وَمِمَّا أَنْشدني قَالَ أَنْشدني أَبُو الْحسن عَليّ بن مظفر الْكِنْدِيّ لنَفسِهِ من ملح التورية
(من زار قبرك لم تَبْرَح جوارحه ... تروي أَحَادِيث مَا أوليت من منن)
(فالعين عَن قُرَّة والكف عَن صلَة ... وَالْقلب عَن جَابر وَالْأُذن عَن حسن)
ثمَّ قيدت من خطه فِي الرحلة الثَّانِيَة بِدِمَشْق أَن شُيُوخه أَزِيد من ألف نفس وَمن أعلاهم بِالْإِجَازَةِ الإِمَام شمس الدّين بن ابي عمر
1 / 97