وأنشدني وَلم يعين قَائِلا
(إحرص على كل علم تبلغ الأملا ... وَلَا تموتن بِعلم وَاحِد كسلا)
(النَّحْل لما رعت من كل فَاكِهَة ... أبدت لنا الجوهرين الشمع والعسلا)
(الشمع بِاللَّيْلِ نور يستضاء بِهِ ... والشهد يبري بِإِذن البارئ العللا)
وَتُوفِّي عَفا الله تَعَالَى عَنهُ عَام اُحْدُ وَعشْرين وَسَبْعمائة
الشَّيْخ الْفَقِيه الْمُحدث الراوية جَار الله تَعَالَى إِمَام الْمقَام الشريف
٤٨ - رَضِي الدّين أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن ابي بكر الطَّبَرِيّ الشَّافِعِي الْمَكِّيّ
ومولده بهَا فِي سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة
أَخذ عَن جمَاعَة من الْعلمَاء بِبَلَدِهِ من اهلها والوافدين عَلَيْهَا قِرَاءَة وسماعا وَجل ذَلِك تجاه الْكَعْبَة المعظمنة مِنْهُم أَبُو الْحسن عَليّ بن هبة الله بن الجميزي وابي عبد الله مُحَمَّد بن ابي الْفضل المرسي وَنجم الدّين سُلَيْمَان بن خَلِيل الْعَسْقَلَانِي وسواهم وَأَجَازَهُ جمَاعَة من الْعلمَاء كَابْن الصّلاح وَغَيره ذكر ذَلِك كُله فِي فهرسته الَّتِي قيدت عَنهُ
وأختصر كتاب شرح السّنة لِلْبَغوِيِّ بِحَق رِوَايَته فِيهِ
وَله شعر
قَرَأت عَلَيْهِ كثيرا وَسمعت وأجازني إجَازَة عَامَّة
1 / 80