البارع في اللغة
محقق
هشام الطعان
الناشر
مكتبة النهضة بغداد
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٩٧٥م
مكان النشر
دار الحضارة العربية بيروت
تصانيف
اللهو القبضة تلقى في الرحى تقول اله رحاك أي ألق فيها لُهوة.
الهاء والراء والياء والواو في الثلاثي المعتل
قال أبو علي، قال أبو عبيدة: جاءت الخيل رهوًا أي ساكنة. ويقال ارهَ على نفسك أي ارفق بها والرهو الكثيرة الكثيرة الحركة، ضد.
وقال ابن الأعرابي وغيره: نزل المخبل السعدي وهو في بعض أسفاره على ابنة الزبرقان بن بدر وقد كان يهاجي أباها، فعرفته ولم يعرفها، فأتته بغَسول فغسل رأسه وأحسنت قراه وزودته عند الرحلة. فقال لها: من أنت؟ فقالت: وما تريد إلى اسمي؟ قال أريد أن أمدحك، فما رأيت امرأة من العرب أكرم منك قالت: اسمي رهو. قال: تالله ما رأيت امرأة شريفة سميت بهذا الاسم غيرك. قالت: أنت سميتني به. قال: وكيف ذلك؟ قالت: أنا خليدة بنت الزبرقان. وقد كان هجاها في شعره فسمّاها رهوا وذلك بقوله:
فأنكحتم رهوا كأن عجانها ... مَشقُّ إهاب أوسع السلخُ ناجلَه
فجعل على نفسه ألا يهجوها ولا يهجو أباها أبدا وأنشأ يقول:
لقد زلّ رأيي في خليدة زلة ... سأعتِب قومي بعدها فأتوب
وأشهد والمستغفَر الله، أنني ... كذبت عليها، والهجاء كذوب
وقال ابن الأعرابي: الرَّهاء شبيه بالدخان والغبرة وأنشد:
وتَحْرَج الأبصار في رهائه
1 / 115