166

البارع في اللغة

محقق

هشام الطعان

الناشر

مكتبة النهضة بغداد

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٧٥م

مكان النشر

دار الحضارة العربية بيروت

تصانيف

السحابة الرقيقة.
الخاء والدال والواو والألف والياء في الثلاثي المعتل
قال أبو علي، قال أبو زيد، قال أبو الصقر: دوّخت البعير تدويخا إذا أذللته. ويقال ديّخت الرجل تدييخا ودوخت البعير تدويخا. وقد يقال أيضا دوخت الرجل تدويخا بالواو، وللبعير بالياء، كلٌّ من كلامهم.
وقال الخليل: يقال داخ لنا فلان إذا ذل وخضع. ويقال دخناهم دوخا للبلاد والناس وغيرهم أي وطئناهم، قال الشاعر:
حتى يدوخ لنا من كان عادانا
قال محمد، قال العدبسّ: الديخ القنو وجمعه دِيخة بالدال غير معجمة.
ومن مقلوبه
قال أبو علي، قال يعقوب: يقال خودنا في السير تخويدا وهو الإسراع.
وقال مرة أخرى: خود تخويدا إذا رجّ بقوائمه وأنشد:
ناديت في الحي ألا مُذِيدا ... فأقبلت فتيانُها تخويدا
وقال النضر بن شميل: يقال خوّد البعير تخويدا أي أسرع. قال: (وطاف عمر بين الصفا والمروة فخوّد) أي أسرع.
وقال الأصمعي: والخود من النساء الحسنة الخلق.
قال أبو زيد: وجمعها خود.

1 / 244