فنحمد الله على حلو القضاء ومره، ونشكره دائما على ما أنفذ من أمره، ونشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له؛ شهادة صابر على فاصبر لبلوى وكن راضيا ... فإن هذا هو الدواء
سلم إلى [الله] ما قضاه ... ويفعل الله ما يشاء
والتعزية سنة سنية، وخصلة مستحبة مرضية، ولم أجد تعزية للمصاب أعظم من آيات في الكتاب، تليها أخبار وآثار، ممزوجة بحكايات وأشعار.
فلخصت من ذلك ما حضرني معزوا مخرجا، ليكون للمشار إليه، ولكل مصاب فرجا ومخرجا، ولأشارك المصاب في ثوابه وبره، لما روينا عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من عزى مصابا فله مثل أجره)) خرجه الترمذي وابن ماجة وغيرهما.
صفحة ٢٩