وخرج ابن أبي الدنيا في كتاب ((العزاء)) من حديث ضمرة بن ربيعة، عن رجاء بن جميل الأيلي، رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من مات ولم يقدم فرطا لم يرد الجنة إلا تصريدا. قيل: يا رسول الله ما الفرط؟ قال: الولد أو ولد الولد، والأخ [الصالح] تؤاخيه فيه الله عز وجل، فمن لم يكن له فرط. فأنا له فرط)).
التصريد: السقي دون الري، ويستعمل في التقليل. يقال: صرد له العطاء إذا قلله.
وروينا عن علي رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إن السقط ليراغم ربه [عز وجل] إذا أدخل أبواه النار. فيقال: أيها السقط المراغم ربه، أدخل أبويك الجنة، فيجرهما.. .. .. ..
صفحة ٦١