============================================================
ولا يجلس قبله وكذا الشيخ والعالم لا يدعوه باسمه ولا يمشى مامه، فقد روى أن ذلك يورث الفقر ، التاسع : أن يرضى له ما يرضى لنفسه ويكره له ما يكره لنفسه ، العاشر: آن يدعو له بالمغفرة كما يدعو لنفسه قا بعض التابعين : من دعالا بويه فى كا يوم خمس مرات فقد آدى حقهما لأن الله تعالى قال (اشكر لى ولو الديك) فشكر الله تعالى أن يصلى فى كز يوم خمس مرات، فكذلك شكر الوالدين أن يدعو لهما فى اليوم خمس مرات . وقال النبى و إن الرجل ليموت والداه وهو عاق لهما فيدعو الله لهما بعدموتهما فيكتبه اله من البارين" وقال بعض الصحابة : ترك الدعاء للو الدين يضيق العيش على الولد، وإذا كان كذلك ذلدعاء لهما يوسع العيش عليه. نسال الله تعالى ان يرضى عنا وعن والدينا وأن يجزيهم عناخير الجزاء . وقال ه "بر الوالدين أفضل من الصلاة الصوم والحج والعمرة والجهاد فى سبيل الله تعالى) وقا چلاية " لا يجزى ولد والده إلا أن يجده مملوكا فيشتريه فيعتقه " . وقال ملالة رمن بر الوالدين بعد موتهما آن يأتى ما يسرهما من الطاعات لله تعالى وغيرها مما ليس بمنهى عنه " ومن البر الآحسان الى صديقهما ، وقال للة " إن من آبر البر آن يصل الرجل أهل ود آبيه بعد آن يولى الاب" وآنشدوا فى ذلك : خالل خليل أبيك وارع إخاءه واعلم بأن أخا آبيك آخوكا وبنوك ثم بنوا بنيك فكن بهم برا فات بنى بنيك بنوكا والطف بجدك رحمة وتعطفا وارحم فان آبا آبيك آبوكا وقد ذكر النبى لل من الكبائر العقوق ، وهو كل ما أتى به انولد مما يتأذى به الوالد أونحوه تأذيا ليس بالهين مع آنه ليس بالواجب فى الاصح، ولا منع للولد من حج الفرض وله منعه من حج التطوع ، وليس له منعه من السفر فى طلب العلم وإن لم يتعين عليه أو كان يمكنه التعلم فى بلده على الاصح ، ولا منع من سفر
صفحة ٩٦