78

============================================================

وقال الجوزى فى قوله تعالى (كانوا قليلا من الليل ما يهجمون) أى كاثوا يسهرون قليلا من الليل . قال أنس : وهو ما بين المغرب والعشاء . وكذا ذكره الواحدى فى قوله تعالى (تتجافى جنو. هم. عن المضاجع) آنه فيما بين المغرب ش.

والعشاء ونحوه روى التعالبى وفيه آقوال آخر والله آعلم.

القسم السادس صلاة الوتر، وسنة الفجر ، وسائر الرواتب ، قال رسول الله لاية " إن الله تعالى أمركم بصلاة هى خير لكم من حمر النعم وهى الوتر" وقال ه "ركعتا الفجر خيرمن الدنيا ومافيها وقال ل " من صلى فى كل يوم وليلة اثنتى عشرة ركعة تطوعا بنى الله له بيتا فى الجنة ، ركعتينقبل صلاة الفجر ، وأربعا قبل الظهر ، وركعتين بعدها : وركعتين بعد المغرب ، وركفتين بعد العشاء" وقال ية "من حافظ على أربع قبل الظهر وأربع بعدها حرمه الله على النار) وقال ليلو :رحم الله عبدا صلى أربعا قبل العصر" وكان يصلى قبل العصر ركفتين ، وبعد العشاء أربعا . وينبغى فعلها فى البيت . وقال له "من أوتر فى يته بورك له فى اهله وماله وفى تجارته وفى كل شىء من أمره" وقال لاة "إذا قضى أحدكم الصلاة فى مسجده فليجعل فى بيته نصيبا من صلاته فان الله تعالى جاعل فى بيته من صلاته خيرا" {فصل} واعلم أن قيام الليل قربة فاضلة قال يلة "من قام من الليل فتوضأ واسبغ الوضوء ثم قام فصلى فواق ناقة غفر الله له" وقال للة "عليكم بقيام

الليل فانه دأب الصالحين قبلكم ، وإن قيام انليل قربة إلى الله تعالى ، وتكفير للسيئات ومنهاة عن الأثم ، ومطردة للداء عن الجسد" وقال لاية "قيام الرجل فى جوف الليل يطفى، كل خطيئة" وقال ة " يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد، يضرب مكان كل عقدة عليك ليل طويل فارقد ،فان استيقظ وذكر الله انحات عقدة ، فان توضأ انحلت الثانية ، وإن صلى انحنت

صفحة ٧٨