============================================================
28 القمحدودة فاس القفا التى اذا استلقى الانسان آصابت الارض من رآسه- وقال " استعينوا على شدة الحر بالحجامة " وقال الله "نعم العبد الحجام يذهب الدم ويخفف الصلب ويجلو البصر) ونهى عن الحجامة فى النصف الأول من الشهر ، وأمربها فى كل النصف الآخر . وقال كلاةه "من احتجم لسبع عشرة وتسع عشرة واحدى وعشرين كان شفاء من كل داء" وقال "احتجموا ل سبع عشرة أو تسع عشرة أو إحدى وعشرين لا يتبيغ بكم الدم فيقتلكم" وقال " إن فى الجمعة لساعة لا يحتجم فيها آحد إلا مات" وقال "إن يوم الثلاثاء يوم الدم وفيه ساعة لا يرقا فيها الدم" وقال "من احتجم يوم الثلاثاء لسبع عشرة خلت من الشهر أخرج الله منه داء السنة" وقال "من احتجم أو اطلى يوم السبت أو يوم الاربعاء فاصابه برص فلا يلومن الا نفسه" قال الغزالى : وما آعظم حماقة من يصدق المنجم والطبيب ولا يصدق المصطفى صلى الله عليه وسلم المكاشف بأسرار الملكوت ، فلو أن المنجم قال لك إذا كان يوم كذا أصابتك مصيبة فاحترز ذلك اليوم لم تزل خائفا مستشعرا . ويروى لك حديث النبىو فتقول ضعيف ، أو لعله لا يكون كذلك وهذا نوع من الشرك . وقد احتجم بعض المحدثين يوم السبت وقال هذا حديث ضعيف فبرص وعظم عليه ذلك فرآى النبى ل فى نومه فشكا اليه فقال "لم احتجمت يوم السبت9" فقال لان الراوى ضعيف . قال : أليس قد نقسل عنى 9 قال قد تبت يا رسول الله فأصبح وقد زال مابه . وقد احتجم يايل وهو محرم من رهصة أصابته ، واحتجم على وركه من ونى كان به ، ويروى من شقيقة كانت به وهو صايم .
القول فى الكى والتكميد : يروى أن النبى اتى بسارق فقال اقطعوه ثم احسموه - أى اقطعوا عنه الدم بالكى . والحسم كى العرق بالنار لينقطع الدم = والكى يقطع الدم ويجنف الرطب ويسخن البارد ويشد الرخو وقد كوى رسول
صفحة ٢٧٦