220

============================================================

باللهقد مضى القلم بماهو كائن ، واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطيك ، وما أخطأك لم يكن ليصيبك، فلوجهدالناس آن ينفعوك بمالم يقضه الله لك لم يقدروا عليه مولوجهد الناس أن يضروك بمالم يكتبه الله عليك لم يقسدروا ، واعلم أن النصر مع الصبر

وأن الفرج مع الكرب ، وأن مع العسر يسرا " وقال يا "من يصبر على

الرزية يعوضه الله ، وأفضل العبادة انتظار الفرج" وقال لة "من يستعفف بفه الله، ومن يتصبر يصبره الله، ومن يستغن يغنه الله، ولن تعطوا عطاء

خيرا وأوسع من الصبر" وقال له "الصبرضياء" (1) وقاله ما أعز الله بجهل قط، ولا آذل بحلم قط" وقال "الاناة من الله ، والعجلة من الشيطان" وقال مايله "إياكم والدين فانه هم باليل ومذلة بالنهار، وقال أقل من الدين تعش حرآ" وقال ة "الايمان بالقدر يذهب الهم والحزن" وقال لة "لا ينبغى للمرء ان يذل نفسه يتعرض من البلاء لمالا يطيق) {فصل} وقال ة "إذا أمسيتم فكفوا صبيانكم ، فان الشياطين تتشر حينئذ" ويروى "فان للجن انتشارا وخطفة ، فاذا ذهب ساعة من الليل فخلوهم" وقال "إذا سمعتم نباح الكلب ونهيق الحمار من الليل فتعوذوا بالله من الشيعان ، فانهن يرين مالا ترون، واقلوا الخروج إذا هدات الأرجل فان الله يبث من خلقه فى ليله ما يشاء.، وأجيفوا الأبواب واذكروا اسم الله وغطوا الجرار وأكفؤا الآنية - أى غطوها - وما كان منها فارغا فكبوه على وجهه وأوكثوا انقرب" أى اربطوها . ويروى " وخمروا آنيتكم واذكروا اسم الله ولو آن تعرضوا عليها شيئا وأطفئوا المصابيح . ويرو واذ كروا اسم الله فى 1) اى الصبر المحبوب وهو الصبر على طاعة الله تعالى وعلى البلاء ومكاره الدنيا وعن المعاصى لايزال صاحبه مستضيئأ مستمرا على الصواب وقل في قوله (صبرا جميلا) ان الصببر الجميل ان يكون ذو المصيية مع القوم لا يدرى أيهم هو

صفحة ٢٢٠