============================================================
27 تترددوا و تحملوا (ليس عليكم جناح، أن تأكلوا جميما أو أشتاتا) - أى متفرقين اعلم الله أن الرجل إذا أكل وحده فلا حرج عليه ذكره الواحدى . قال النووى : وإنما يجوز الأكل من طعام القريب والصديق بلا إذن إذا غلب عى الظن أنه لا يكره ذلك ، فان شك ولم تكن ضرورة حرم، ويجوز الشرب من الحباب الموضوعة فى الطرق، ويجوز أن يأخذ الضيف ما يتيقن رضا المالك به ، وليس له إطعام سائل وهرة فى الاصح، ويملك الضيف الطعام بالبلع فى الاصح، والا كل والشرب فى السوق تقص مروءة إلا لمن غلبه العطش ، والوليمة أيضا سنة ، وهى كل دعوة تتخذ لحادث سرور كاعذار للختان والعقيقة يوم سابع الولادة ، والخرس للسلامة من الطلق ، والنقيعة لقدوم المسافر ، والوكيرة للبناء، والمأدبة لغير سبب ، والاجابة اليها كلها سنة وقيل واجبة . وتجب وليمة النكاح واجابتها فى الاصح والله أعلم القسم الثامن والثلاثون : تسمية الولد محمدا وأحمد أحب الاسماء . قال " سم ابنك محمدا يكثر خير بتك، وقال "لا يدخل الفقر بيتا فيه اسمى" وقال ل " إذا كان فى البيت من اسمه محمد كثر خيره وحضرته الملائكة" وقال الل و أيما أهل بيت لم يكن فيهم محمد لم تنزل فى ذلك البيت بركة " وقال " أيما أهل بيت فيهم محمد لم تزل البركة فى ذلك البيت ما دام محمد حيا" وفى تفسير الثعالبى قال " إذا سميتم الولد محمدا فأكرموه وأوسعوا له فى المجلس، ولا تقبحوا له وجها، وما من قوم كانت لهم مشورة خحضر معهم من اسه أحمد أو محمد فأدخلوه فى مشورتهم إلا خير لهم، ومامن مائدة وضمت فضرها من اسعه أحمد أومحمد الا قدس فى كل يوم ذلك المجلس مرتين" وقال لتو "ما اجتمع قوم فى مشورة معهم رجل اسمه محمد أو أحمد فلم يدخلوه فى مشورتهم إلا لم يبارك الله لهم فيها" وقال مالك رضى الله عنه : سمعت أهل مكة
صفحة ٢١٧