============================================================
192 يقول المسلم : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته. أوسلاء عليك : وبالتعريف افضل، ويالى بصيغة الجمع ، وإن سلم على واحد، فلو قال للواحد: السلام عليك أو سلام عليك حصل أصل السنة أيضا . ويكردالابتداء بقوله عليكم السلام، أو عليك السلام مويجب به الرد، فلو قال وعليكم السلام بالواو فليس بسلام فلايستحق جوابا
ويجب ان يكون الرد متصلا بالسلام كاتصال الايجاب والقبول فى العقود ، فان أخر ثم رد لم يكن جوابا وأثم. وأقل الجواب عليكم السلام ، أو عليك السلام للواحد، والأ فضل وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته ورضوانه أو عليك السلام للواحد ، فيأبى بالواو اوله ، فان حذفها آجزآه على الاصح . وكذا ولو قال السلام عليكم ، أو سلام عليكم ، فلو قال عليكم أو وعليكم بلا تعرض لسلام لم يكن جوابا كما آنه لو قال : السلام ولم يقل عليكم لم يكن سلاما ، وفيه احتمال .ولو سلم عليه جماعة فقال وعليكم السلام وقصد الرد عليهم جاز وسقط الفرض، فان تلاقق اثنان فسلم كل منهما على صاحبه مرتبا كان الا خر جوابا ، أو معا كان كل منهم مبتديا ، فيجب على كل آن يجيب، والابتداء بالسلام أفضل، فينبغى لكل آحد آن يحرص على أن يسبق فيبتدىء به . ومن سلم على واحد فغاب ثم لقيه على قرب يسن أن يسلم ثانيا وثالثا ، وآ كثر ، كما لو تماشوا جماعة فحال بنهم شجرة ونحوها ثم التقوا، وكذا إذا كانوا نياما فاستيقظوا ندب آن يسلم بعضهم على بعض اكى لاب أن يسلم الماشى على الجالس الراكب على الماشى ، والقليل على الكثير ، والصغير على الكبير ، ولا يكره ابتداء الجالس والماشى والكثير والكبير ، وإن كان خلاف الأولى . هذا إذا تلاقوافى طريق فاما إذا وردعنى قاعد أو قعود فالوارد يبدا صغيرا كان ، أو كبيرا قايلا أو كثيرا ، ويقطع القراءة ليسلم س وندب البداءة بالسلام قبل كل كلام، ولو سلم فأجيب ثم كرر السلام
صفحة ١٩٢