============================================================
قد اشتغل بنا عن ذكرك فردنا الى ما كنا عليه فيردهما الله تعالى الى الرخص) وروى التعالبى باسناده عن وهب بن منبه قال آخبرنى آبى آن سليمان بن داود عليه السلام ركب الريح يوما فمربحراث فنظر الحراث فقال له : لقد أوتى آل داود ملكا عظما فحملت الريح كلمته وآلقتهافى اذن سليمان عليه السلام فيزل حتى آتى الحراث فقال له : انى سمعت قولك، وما مشيت اليك لثلا تتمنى مالا تقدر عليه ، لتسبيحة واحدة يقبلها الله تعالى خير مما أوتى آل داود ، فقال الحراث : أذهب الله همك كما أذهبت همى . فأخبر لاةه أن تسبيحة من الحراث مقبولة خير مما آعطاه الله من الملك وتسخير الجبال والوحوش والطير والجن الانس والشياطين والريمح وغير ذلك وقد كان رسول الله { يعجبه الزرع قال رافع بن خديج أتى النبى ن بى حارثة فرآى زرعا فى ارض ظهير بن رافع فقال "ما احسن زرع ظهير19) قلت : وظهير هذا هو من البدريين وكان أكثر اهل المدينة زرعا وقال ة (1) "خير المال سكة مأبورة وفرس مأمورة وبروى ومهرة مأمورة"(1 وقال كعب الاحبار أنزل الله تسما وتسعين بركة، فجمل فى الحرث ثمانية وتسعين بركة وجعل فى التجارة بركة واحدة . وقال ة : " من غرس ثلاث نخلات حتى يثمرن وجبت له املجنة" وقال آيضا دمن غرس شجرة فصبر على حفظها والقيام عليها حتى تثمر فكلشىء يصاب من تمرها فهو صدقة" وقال يل "لو (1) قال فى صحاح الجوهرى وشمس العلوم . السكة بالكسر الحديدة التى يحرث بهاوهى أيضا الطريق المصطفة من النيخل مأبورة أى ملقحة وكان الاصمعى يقول السكة هنا هى الحديدة التى يحرث بها فقط ومأ يررة أى مصاحة قال: معنى ذلك خير المال نتاج أو زرع. قال الهروى وتسمى السكة التى يحرث بها أيضا السن واللؤمة وقوله. مأمورة أى كثيرة الولد
صفحة ١٩