166

============================================================

11 " اغتربوا ولا تضووا (1)، وقال هاجروا تورثوا أبناءكم بحدأ(2) " وقال ميلالله و من تزوج من بلدة فهومن أهنها " قال النووى : وقرابته غير القريبة اولى من الا جنبية ، وذات الدين اولى ، وذات الجمال والعقل أولى وندب ان لا يزيد على امراة من غير حاجة ظاهرة ، وآن لا يتزوج من معها ولد من غيره من غير مصلحة ، وأن لا يتزوجها إلا بعد بلوغها إن لم يكن حاجة ومصلحة ، وبعد النظر إليها ليكون أحرى آن يؤدم بينهما ويسن لا رحام المراة زيارتها يوم ثامن زفافها ، فقد زوج ابن المسيب بنته من ابى هريرة فحملها هو بنفسه إليه ليلا، فلما آدخلها من الباب انصرف، ثم جاء بعد سبعة ايام فسلم عليها. ويسن لهم آن يبعثوا إليها بهدية يوم ثانى رفافها والله أعلم.

القسم التاسع عشر: إكثار حمد الله تعالى وشكره . قال اله تعالى (لئن شكرتم 25- لأ زيدنكم) وقال باينفه "لا يرزق الله العبد الشكر فيحرمه الزيادة" وقال "ما أنعم الله على عبد من نعمة صغرت أو كبرت فقال الحمد لله إلا كان قد أعطى أفضل مما آخذه" وقال لالة "أول من يدعى إلى الجنة الحامدون الذين يحمدون الله فى السراء والضراء" وفى صحيح مسلم أنه يلاةو قال "إن الله ليرضى

عن العبد يأكا الأ كلة فيحمده عليها، ويشرب الشربة فيحمده عليها، ويروى من عطس او آتجشا فقال الحمد لله على كل حال دفع الله عنه سبعين داء أهونها

الجذام" وقال ل "من ابتلى فصبر ، وأعطى فشكر ، وظلم فضفر ، وظلم فاستغفر ، أولئك لهم الأمن وهم مهتدون" وقال للله "الطاعم الشاكر بمنزلة (1) أى انكحوا فى الغرائب فان ولد الغريبة أنجب وأقوى وأولاد القريب أضوى أى أضعف. وقال عمر يا بنى السائب قر أضويتم فانكحوافى الغرائب ونحوه عن على رضى الله عنه (2) اى تروجوا من غير قبيلتكم

صفحة ١٦٦