144

============================================================

1 فذكره فهو نميمة فينبغى لكل أحد أن يسكت عما يراه من أحوال الناس إلا ما فى حكايته لائدة لسلم أو دفع معصية قال لاين "ما من مسلم يريد لمسلم فضيحة إلا فضحه الله فى

الدنيا والآخرة، ومن شيع فاحشة على مسلم عذبه الله فى الدنيا والآخرة" وذلك قوله تعالى ( إن الذين يحبون آن تشيع الفاحشة فى الذين آمنوا لهم عذاب اليم

فى الدنيا والآخرة) وشر خلق الله فى عباده أبصرهم بعيوب الناس . وقالة و لاتتبعوا عورات المسلمين فانه من تتبع عورة اخيه المسلم تبتع الله عورته، ومن ن تبع الله غورته يفضحه ولو فى جوف رحله" وقال يلاة "من آشاع على مسلم هورة يشينه بها بغير حق شانه الله بها يوم القيامة فى النار، وقال چالته "من أشاع فاحشة فهو مثل من أبداها4 - أى فهو كفاعلها لاشاعته إياها وقال ة واغفر الذنب واستر العيب يفعل الله لك ذلك" وقال "لا يستر عبد عبدا فى الدنيا الا ستره الله فى الآخرة" وقال لة " انما يتجالس المتجالسان بامانة الله ، ولا يحل لأ حدهما أن يفشى لصاحبه ما يكره" وقال "اذا حدث الرجل الحديث ثم التفت فهو أمانة" وقال لية " ان أحبكم الى الله أحاسنكم أخلاقا ، الموطئون أكنافا الذين يآلفون ويؤلفون ، وان أبغضكم الى الله المشاؤن بالنميمة الملتمسون لهم العترات المفرقون بين الاحباب" ويروى أن الله تعالى قال لموسى : لا تتعرض لهتك ستر مسلم بما قد صنع ، فانى أهتك ستر من لا يستر الناس . ويروى آن موسى قال : يا رب آى عبادك أقبح 9قال : من اذا رأى سيئة أفشاها. قال ييلاقة "من استمع الى حديث قوم وهم له كارهون صب فى آذنيه الا نك يوم القيامة" فصل} وهنا أذكر الآمر بالمعروف وهو واجب الشرع ، والنهى عن المنكر وهو محرمه . وذلك واجب على آحاد المسلمين ، قال الله تعالى (وآمر

صفحة ١٤٤